الأربعاء، 31 أغسطس 2011

أين ذهبت هذه المليارات؟


أين ذهبت هذه المليارات؟


بقلم :ابو بكر ابن الاعظميه




عندما نسمع ونشاهد نشرات الأخبار المسموعة والمرئية بكافة القنوات الفضائية، وكذلك عندما تقرأ الصحف والمجلات ونعرف بأن أغلب أو معظم الدول ساهمت أو قدمت معونات مالية أوعينية لإعادة ما يسمي بـ (خطة إعمار العراق) وتمضي أيام وأسابيع وشهور وسنين والحال كما هو، والوضع كما كان إن لم نقل للأسوأ

وتعلم بين الحين والاخر من خلال الفضائيات الإخبارية والصحافة بأن بعض المنظمات العالمية المسؤولة عن النزاهة والشفافية تصنف العراق كثالث دولة بالعالم فسادا قد وقع بين يديها بعض الأوراق لعمليات نصب واحتيال لاتفاقيات لخطة أعمار العراق أو لصفقة شراء بعض المعدات العسكرية أو بيع النفط أو لشراء مواد تموينية... الخ أو ما شابه من هذه التسميات التي ليس لها أول وليس لها آخر.
لم تكتف هذه العمليات على العراقيين بل تعدت لتشمل جميع دول العالم لتصبح (قوات النصب والاحتيال متعددة الجنسيات ودول اخرى متفقه مع الحكومة العمليه) وبعض أفرادها قياديين كبار ووزراء بهذه الدول.
وبعد احتلال العراق الجريح نسمع برشاوى بالمليارات من الدولارات لأخذ مشروع أو صفقة أو لعملية نصب وخداع لمشروع على الورق للاستيلاء على المبلغ المتفق عليه لتنفيذ هذا المشروع وكما يقول المثل (صاحب النصيفة سالم)

ألم يعلم هذا القيادي أو المسؤول بأن هذا المبلغ الذى أخذه دون وجه حق هو مال حرام شرعا وقانونا؟؟؟ أخذه دون وجه وحق؟؟؟ كيف يهنأ به وهو مرتاح الضمير؟ ومنهم من أسس الشركات التجارية وبنى الفلل والقصور الفاخرة ليضمن له ولأهله إذا ما فضح أمره وشهر به خاصة من له جواز آخرلكى يهرب متى ما استطاع ولو انكم من اصول تنتمى الى سراق محترفين هربتم من العراق بعد حسابكم بسبب ما اقترفتموه من سرقة اموال الدوله وعدتم لسبب السرقة ولكن بدون حساب وباحتراف وانتم اسياده ولكن اين تفرون والقانون والشعب سيلاحقكم اينما وجدتم انها اموال الشعب فاين المفر؟؟؟ كما
انتشرت هذه العملية في معظم أو بأغلب الدوائر الحكومية العميله التى تحمل شعار نعم للفساد وبكل انواعه فسادا ماليا واداريا وحتى فى توزيع المناصب حيث لا يعين بها الشخص صاحب الخبرة والكفاءة والنزاهه من ابناء الثقافة العاليه والمتخصصه مبتعدين عن شعار(الرجل المناسب فى المكان المناسب) بل تم توزيعها على الأحزاب والكتل السياسية والدينية من ذوى الشهادات المزوره (الأقربون أولى بالمعروف) وانتشرت هذه الظاهرة كما ينتشر المرض بالجسم وعجزت عن مكافحتها أغلب اللجان والفرق التي شكلت للقضاء عليها كما سمعنا وشاهدنا، فما تلبث أن تقوم لجنه بعملها وعندما تصل لمنتصف الطريق أو تصل لمشارف الخط الأحمر؟؟؟ حيث يتم ا تهام هذه الفرق واللجان بأنها هي وراء الاحتيال والنصب والسرقه على أموال الدولة وتستبدل بغيرها؟؟؟
فهل يأتي اليوم الذى يتم فيه إيقاف هذا المسلسل ويحاسب ويعاقب كل شخص مسؤول عن هذه الأعمال وعلى راسها الحكومة العميلة ومن خلفهم؟؟؟،ومن اجل اظهار الحقائق والفارق بين الاعمارابان الحكم الوطنى وتقدمه بالمنجزات والاعمارفى العراق العظيم ارفق التقريرالذى يبين الفرق قبل الاحتلال

وما بعد الاحتلال واستلام الحكومات العميلة المتعاقبه على العراق لست سنوات مضت والمليارات التى تصرف لهم وتذهب هباءا فى جيبوبهم رافعين شعار هيا لنسرق معا

ومن بغداد الجهاد نقولها

نعم ان الايام اتيه وقريبه ان شاء الله

نعم ان ثورة الشعب الغاضب واقفه على اهبة الاستعداد لتنفيذ يوم الحساب عليكم يا اقزام المحتل والخونة والجواسيس

نعم ان المقاومة البطله وكل الوطنيين والقوميين والاسلاميين مهيئين ليوم النصر المبين

وانه لقريب ان شاء الله

أليس أبناء الرافدين أولى بهذه المليارات

الله اكبر الله اكبر الله اكبر

وليخسا الخاسئون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق