كثرت هذه الأيام تلك اللقاءات التي تتحدث على لسان تبعية (المرجعية) ومقلدوها، والتي تسدل اللثام عن حقائق دامغة سبق وصرخ بها غيارى العراق الذين هالهم حجم التوطؤ والتآمر على العراق والعراقيين من قبل ما يسمى الحوزة أو المرجعية التي اتضح أنها فارسية القلب والهوى وتأتمر بأمر ملالي ايران، الوطني فيها متهم والعراقيّ العروبي فيها محارب، والخائن فيها يبجل ويقدس، فأثبتت بما لا يقبل الشكّ باليقين أنها تعمل ضمن أجندات معادية، وما كشف مؤخراً وعلى لسان العمائم ذاتها يؤكد ما ذهب إليه العراقيون..!؟
اللقاء الذي أجري على قناة المستقلة مع نبيل الحيدري والذي يبدو أنه من مقلدي (الخوئي) أو الصدر، أكد ذات الحقيقة التي طالما تسأل فيها العراقيون عن أموالهم التي تجبى لتصب في أرصدة السادة الذين اتخموا، ويتم تحويل جزء منها لبناء اقتصاد ايران ودعم المشاريع التنموية التي تخدم الايرانيين.. والسؤال الذي طرح مراراً لماذا لم يبني السيستاني مشفى واحداً أو دار رعاية أو مدرسة للعراقيين، فيما ترحل الأموال العراقية إلى ايران مسلفنة لتدعم ملالي الارهاب وتقوي شوكتهم، ليصبوا جام أحقادهم من أموالنا قتلاً وارهاباً وتدميراً..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق