الاثنين، 29 أغسطس 2011

كيف تؤدي ثورة اسلامية الى ارتفاع مستوى البغاء وعدد اللقطاء وانتشار الرذيلة..!؟ - الدين (الشعوبي) في خدمة السياسة ، زواج المتعة بين الدعارة الفقهية وفوضى النصوص! .! /


ومما عدً من ضروريات دين الإمامية استحلال المتعة، وحج التمتع، والبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية". الشيخ المجلسي.
زواج المتعة بين الدعارة الفقهية وفوضى النصوص!؟
من يفتري على الله ورسوله يسهل عليه الإفتراء على آل البيت فقد ورد في وسائل الشيعة" سأل الباقر عن قوله تعالى : {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا } فقال: إن رسول الله (ص) تزوج بالحرة متعة، فاطلع عليه بعض نسائه فاتهمنه بالفاحشة. فقال: إنه ليً حلال، إنه نكاح بأجل فإكتميه . فلم تكتمنه. إنها إهانة مزدوجة للرسول ونسائه. فالرسول تزوج متعة دون أن نفهم السبب الذي يدعوه لذلك وقد أستثني من شرط الأربعة؟ ويصور لنا صاحب الوسائل إن سيدات بيت النبوة بلغت بهن الوقاحة- معاذ الله- ليتهمن الرسول بالفاحشة! كما إن الرسول(ص) يرجوهن بأن يكتمن الخبر! بمعنى إنه أعترف صريح بإرتكابه فاحشة- معذرة رسول لله هكذا يزعم السفهاء- أو حياءا من بقية نسائه أو المسلمين. كل هذه الألغاز لا معنى لها سوى تشويه صورة الرسول والإمام الباقر معا.
وهذا إفتراء آخر أشرك فيه هذه المرة الله ورسوله وجبرائيل. " قال جبريل: يا محمد الدرهم الذي يصرفه المؤمن في المتعة أفضل عند الله من ألف درهم أنفقت في غير المتعة. يا محمد في الجنة جماعة من الحور العين خلقها الله لأهل المتع. يا محمد إذا عقد المؤمن من المؤمنة عقد المتعة فلا يقوم من مكانه إلا وقد غفر الله له ويغفر للمؤمنة أيضا". إنه أمر خطير يحرضك على الزنا والسرقة والربا والإغتصاب والقتل وأرتكاب كل الكبائروبعدها تتزوج متعة فتغسل كل ذنوبك وذنوب المتمتعة معك! "فلا يقوم من مكانه إلا وقد غفر الله له ويغفر للمؤمنة أيضا". أي دين هذا!
أما الأنكى منه فقد ورد في (تفسير منهاج الصادقين) بأن "من خرج من الدنيا ولم يتمتع جاء يوم القيامة وهو أجذع".أي بعضو مقطوع! لكنه لم يقدم لنا صورة عن المرأة التي لاتتمع هل ستكون جذعة أيضا ويختفي جهازها التناسلي؟ بربكم هل يوجد أشد من هذا الإسفاف والإستهتار بدين الله؟ اليس الزنادقة أرحم منهم بالإسلام؟ هذه مثل بسيط حول المرأة الهندية /الهندوس لنقارنها بالمرأة المسلمة المتمتعة. فقد كان نظام الحريم ( PURDAH ) في الهند القديمة يعتبر النساء ملكا لأزواجهن وكانت الأبواب والشبابك تغلق عليهن، ويتفاخرن البعض منهنً بأن الشمس لم تشرق على وجوههن أبدا.
لم تقف جريمة تحريف كلام الأئمة عند هذا الحد فقد غالى فيها البعض بطريقة مقززة، يروي عباس القمي في كتابه منتهى الآمال عن الإمام المفترى عليه(الصادق) الحديث التالي" ليس منا من لا يؤمن برجعتنا ولا يقر بحل المتعة". ويضيف الأردستاني ماهو أبشع منها حيث نسب للإمام الصادق ـ غيره نسبوه للباقرـ " ان الذي يعقد زواج المتعة لإرضاء الله أو لإتباع تعاليم الدين الحنيف وسنة رسوله أو لعصيان أمر الذي حرم المتعة(أي الفاروق) ينال ثوابا عن كل كلمة تبادلها مع المرأة ويمنحه الله ثوابا عندما يمد يده الى المرأة وعندما يدخل عليها يغفر الله جميع ما تقدم من ذنوبه وعندما يغتسل تحل عليه رحمة الله ومغفرته مرات عدة على عدد الشعرات التي تبللت بمياه الاغتسال"! لنتوقف قليلا عند هذا الحديث الإيروتيكي الصريح وهو مغفرة الله عدد الشعرات التي بللت بمياه الإغتسال من الجنابة. ولكن إذا افترضنا أن الرجل ليس بأصلع أو ربما نظف جسمه من الشعر حتى لا يحرم من تلك الحسنات. مع نصحنا بأن يغتسل المتمتعان بماء البحر أو المحيط ليكتسبا على قدرماءهما حسنات! عجبي! لماذا لا يغفر الله بنفس عدد هذه الشعيرات لمن يغتسل من جنابة الزواج الدائم؟ اليس الزواج الدائم أفضل من زواج المتعة؟ ان كان الجواب نعم! فأن الحديث باطل. وإن كان الجواب لا! فعلام شرع الله الزواج الدائم ولكان إكتفى بزواج المتعة طالما أن مغفرته محصورة في الأخير؟ كما إن رواية عباس القمي في كتابه منتهى الآمال عن الإمام المفترى عليه(الصادق) القول" ليس منا من لا يؤمن برجعتنا ولا يقرً بحل المتعة". فهذه البراءة مزودجة وغريبة لإنها تجمع وتساوي بين الرجعة والمتعة! والأنكى منه أن عدم إقرارك بزواج المتعة– وليس تمعتك- فحسب يحرك من محبة آل البيت! يا ويلنا أية مصيبة ستحل بنا.
أسهل الطرق للوصول إلى درجة النبوة أو تجاوزها!!؟
الطامة الكبرى أوردها الإمام الكاشاني في تفسيره( منهاج الصادقين) وكان الأحرى أن يسمية (منهاج الكاذبين أو المفترين للإمام شيخ الدجالين) فقد إفترى به حديثا غريبا نسبه للنبي محمد(ص) بقوله" من تمتع مرة واحدة، كانت درجته كدرجة الحسين عليه السلام. ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام. ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي ابن أبي طالب، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي". ولنستخدم المنطق الرياضي لتحليل هذه الإطروحة الفنطازية حسب الدرجات لكل منهم:
(الإمام الحسين=1 درجــة). (الإمام الحســن=2 درجتان).(الإمام علـــــي=3 درجـات). (النبـــــي(ص)=4 درجـات).هذه المتوالية العددية الغريبة تعني أن (الحسين + علي) = (1+3)= 4 درجات وهي تساوي درجة النبي محمد(ص). لكن (علي + الحسن) = (2 +3) = (محمد) +1 بمعنى إن درجتهما معا أعلى من درجة النبي (ص) بمقدار الربع. في حين( الحسن + الحسين+ علي) =6 درجات أي أعلى من درحة الرسول(ص) بمقدار النصف! إذ تمتع المسلم اربع مرات فهذا يعني إن درجته بدرجة النبوة. حسنا! وإذ تمتع خمس مرات أوعشرة هذا يعني إن درجته ستكون أعلى من النبوة؟ هل يرضي هذ الكلام مسلم؟ أي منطق يحكم هؤلاء الدجالين أليست هذه هي الزندقة بعينها؟
الملائكة من مهمة التسبيح لله إلى حراسة المتمتعين!
هذا الكاشاني لم يتوقف عند هذا المستوى الرقيع من الإنحطاط العقلي والإفلاس الأخلاقي، فقد أضاف كلاما إيروتيكيا لا يصدر عن أصحاب المجون بقوله" إذا إجتمع المتمتع والمتمتعة في مكان ما ينزل الله عليهما ملكا يحرسهما حتى يفترقا. وكلامهما يكون ذكرا وتسبيحا. وإذا قبل أحدهما الآخر كتب لهما بكل قبلة أجر الحج والعمرة, ويكتب في جماعهما بكل شهوة ولذة حسنة كالجبال الشامخات. وإذا أغتسلا ففي كل قطرة خلق الله ملكا يسبح له ويقدسه وثواب التسبيح والتقديس يكتب لهما حسنات ليوم القيامة". صورة جنسية مثيرة تذكرنا بكتاب (رجوع الشيخ إلى صباه).
إذن ينزل الله ملكا لا ينخدش حياءه وهو يراقب العملية الجنسية من البداية حتى النهاية بحجة حراسة المتمتعين ولا نعرف من ماذا يحرسهما؟ فهل هناك خطر ما يهددهما مثلا؟ وهل يمارساها في مكان عام مثلا؟ المهم يبقى هذه الملاك كضيف ثقيل الظل حتى الذروة المباركة. ومهما تفوها المتمعان بكلام جنسي وربما بذيء على إعتبار انه لاتوجد مراعاة لكرامة المرأة والأخلاق فهي ليست زوجته. فأن هذا الكلام يعتبر تسبيح وتقديس لله! أهكذا يحترم العباد خالقهم؟ ويقوم الملاك الحارس بتسجيل عدد القبلات واللمسات دون مراعاة لحرارتها ومدتها ومكانها في الجسد وإنما عددها فقط. وسبب هذا الحساب إن كل قبلة لها ثواب الحج والعمرة. وكلما زاد المتمتع من القبل الساخنة كلما زاد عدد مرات حجه وعمرته! فيا لحظه الوفير فقد ضمن الدنيا والأخرة بعملية جنسية واحدة!
ملاحظة أخيرة هي يمكن للمتمتع أن يحج بالعدد الذي يبغية دون الحاجة إلى شد الرحيل إلى بيت الله الحرام وتحمل مشقة السفر والجهد والنفقات والإلتزام بطقوس الحج والعمرة. لم ينضب بئر الحسنات عند العلامة بفن الإيروتيك الكاشاني. فهناك اللذة وما أدراك ما اللذة؟ لها ايضا حسناتها فهي الذروة وكلما تلذذ المتمتعان خلال الجماع كلما حصل على جيل شامخ من الحسنات. وإذا وصلا الذروة عدة مرات سيكون لهما سلسلة من الجبال تضاهي سلسلة جبال طوروس. ويستمر هطول الحسنات إلى أن يغتسلا وكل قطرة ماء وسخة من الجنابة تؤمن لهما التسبيح والتقديس إلى يوم القيامة. فشد حيلك أيها المسلم ولا نسى الفياغر فهي حبة مباركة بموجب هذه النظرية الجنسية! أي مهزلة هذه وضحك على ذقون الغافلين والجهلة؟ وما فرق الإسلام عن المذاهب الجنسية طالما يعمل بموجب هذه الأحكام؟
أبو عبد الله يحث الناس على التمتع بنساء أهله وقومه الهاشميات!!؟
من المفروض أن يقتدي المجتهدون بآل البيت وصفاتهم الزكية واعمالهم الطيبة لا أن يشذوا عنها فهم الأصل. سيما إن المذهب الإمامي يؤمن بتقليد الأئمة والمراجع. لذلك من الأولى تقليد الأصل والفرع. لكن كما لاحظنا آل البيت لا يمارسون زواج المتعة. فلماذا يحرمون أنفسهم من تسبيح وتقديس الملائكة والحسنات التي لا تعد؟ الأنكى من هذا إنهم ينزعجون عندما يحرجهم السائلون في المتعة من نسائهم وأخواتهم وبناتهم. ففي مستدرك الوسائل يحدثنا (زرارة) بأنه" سأل عبد الله بن عمير الإمام الباقر في متعة النساء؟ فأجابه" أحلها الله في كتابه وعلى لسان نبيه، فهي حلال إلى يوم القيامة". فسأله عبد الله بن عمير: أيسرك أن نسائك وبناتك وأخواتك وبنات عمك يفعلن ذلك؟ يقول زرارة: فأعرض عنه أبو جعفر وعن مقالته حين ذكر نساءه وبنات عمه". عجبا لماذا الإعراض وحرمان نساءكم من هذا الأجر الكبير! أتنصحون الناس بالبر وتعرضون عنه! ثم لماذا يحرم آل البيت الهاشميات من المتعة؟ ألم يحرض الإمام أبو عبد الله الرجال للتمتع بهنً بقوله" تمتع بالهاشمية"! وهذا الحديث ورد في الوسائل (ج21 ص73) والتهذيب(ج7 ص270). فلماذا يخالف الأئمة إرادة جدهم أبو عبد الله ويحرمون نسائهم من هذه البركة؟ لماذا يمنعوهن من كسب الخير وإسباغه على الغير؟ فالخير هنا مزدوج أولا: كي يحصلن على" أجر الحج والعمرة وحسنات كالجبال الشامخات". وثانيا: كي يسبغن على المتمتعين بهنً كرامة في كل قطرة ماء من الجنابة" ملكا يسبح لهم ويقدسهم وثواب التسبيح والتقديس يكتب لهم كحسنات ليوم القيامة" ـ حاشاهن الطاهرات المطهرات من هذا الإفتراء الحقيرـ لكن هذا ما يذكره كبار مراجعهم وناقل الكفر كما قيل ليس بكافر.
زواج المتعة حلال على بنات الفقراء وحرام على بنات رجال الدين.!؟
هذا السلوك المنحرف مستمر لحد الأن فأن جربت وسألت مرجعا كبيرا عن التمتع بإبنته أو أخته أو قريبته لحصل لك ما لا يحمد عقباه! وقد بحث الكاتب الإيراني (د. علي نور زاده) هذه الظاهرة في مقاله المعنون" زواج المتعة حلال على بنات الفقراء وحرام على بنات رجال الدين" بصورة رائعة يمكن الرجوع إليه. هذا الرفض تجده عند المدافعين عن زواج المتعة أيضا فهم يحلونه لأنفسهم ويحرمونه على زوجاتهم وباهتم وأخواتهم! ولا يستغرب من قولنا زوجاتهم لأنه أجيز بأحاديث منها ما أورده صاحبا وسائل الشيعة والتهذيب" عن فضل مولى محمد بن راشد قال : قلت لأبي عبد الله : إني تزوجت امرأة متعة ، فوقع في نفسي أن لها زوجا ففتشت عن ذلك فوجدت لها زوجا! فرد الإمام بعجب : لم فتَّشت". وآخر أورده الكليني" عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبد الله إني أكون في بعض الطرقات فأرى المرأة الحسناء و لا آمن أن تكون ذات بعل أو من العواهر. قال: ليس عليك هذا، إنما عليك أن تصدِّقها في نفسها". من الطرائف الحديثة ما جاء في قول (حجة الإسلام محمدي) مستشار وزير العدل الإيراني بأن " زواج المتعة أفضل وسيلة لمنع الزنا. ولكنه عندما سئل فيما إذا يوافق على زواج احدى بناته زواج المتعة؟ إمتعض غاضبا قائلا" بالتأكيد! لا أوافق. إنه زواج غير مقبول ولا يجوز لبناتنا".
إن زواج المتعة كما تبين نظام سهل ومرن، ليس له مثيلا لا في عصور المشاعية الجنسية ولا في المذاهب الأباحية الحديثة. فيه نظام دقيق للبدائل فاتتها كل الأديان والمذاهب حتى الأباحية منها. فلا حاجة للمسلم أن يؤدي الفرائض وما حاجته لها طالما إن البديل الأسهل متوفر! إترك طقوس الصلاة والصيام والزكاة الحج والجهاد وأعمال البرً جانبا فهناك ما يغنيك عنها. وإلتزم بطقوس الإيروتيك ومبروك عليك سلاسل الجبال من الحسنات والتقديس والتسبيح الملائكي حتى دخولك الميمون جنات الخلد منتصرا مزهوا مباركا بقوة عضوك وعدد مرات وصولك الذروة! فقد قام بوظيفته الدينية والدنيوية على أكمل وجه! محققا المراد في الدنيا والآخرة.
المتعة أهي احياء لسنة نبوية أو سنة مجوسية؟
من المعروف إن القرآن الكريم فصل في الكثير من الأيات موضوع الزواج الدائم وطقوسه والمتعلق به من محرمات والطلاق والعدة والظهار واللعان والإرث وغيرها من المسائل. في حين لم نجد آية واحدة تشير إلى زواج المتعة عن قريب أو بعيد. فهل هناك تقصير في القرآن بهذا الجانب ـ معاذ الله ـ؟ إن كان الجواب كلا! فهذا يعني إن زواج المتعة ليس بأمر مهم لذلك أغفله القرآن وهنا تبطل كل الأحاديث السابقة. وإن كان الجواب نعم! فهذا شرك بالله ما بعده شرك.
من خلال هذا العرض البسيط لبعض النصوص المتضاربة والمتعارضة وبالديل الفطري وليس العلمي فقط نستشف بطلان هذا الزواج ونذهب لمسافة أبعد فنقول بأنه يفني موضوع العصمة من أساسها. فالعصمة لا تحيا في بيئة التناقض والتعارض والكذب ولإفتراء كما يفترض. والحقيقة أن وجود أحاديث تارة تحل وتارة تحرم زواج المتعة في نفس المصادرالرئيسية إنما الغرض منها التشويش على المسألة بحيث يضيع الحق في زحمة الباطل، وهذا ما يخدم المرجعية الدينية بإعتبارها المستفيد الأول من هذه الظاهرة إضافة إلى أحياء سنة مجوسية تذكرهم بمجدهم الغابر.
نخلص القول بأن إحياء هذه الطقوس ليس إحياءا لسنة نبوية كما يزعمون في أحاديثهم المختلقة. وإنما إحياء لطقوس قديمة لا تختلف في جوهرها عن أحياء النوروز والإلتزام بالتقويم المجوسي وتمجيد الأباطرة والملوك الفرس. ولأن هذه الممارسة تتعارض والقيم الإسلامية النبيلة لذلك تعمد مراجع الشعوبية تغليفها بجلد إسلامي سميك لكي تصبح مبررة ومقبولة عند عموم الناس. ولما أرادوا كبش فداء ينحرونه قربانا لطقسهم الشاذ لم يجدوا أفضل من عدوهم التأريخي اللدود عمر بن الخطاب(رض) الذي عصف بملكهم وحضارتهم المجوسية, فألصقوا به حديث التحريم.
من الجدير بالملاحظة أن جميع المراجع المروجين لفكرة زواج المتعة هم من الفرس كالكليني والمجلسي والكاشاني والقمي والأردستاني والأخوندي والجزائري والنوري وآخوند القزويني والاردبيلي والجواهري والحائري وحجة الله الأنواري والعشرات غيرهم كذلك ذيولهم العرب كالبحراني والعاملي والحلي. أما البقية فإنما حذو حذوهم وقلدوهم كالقرود دون تمحيص أو تدقيق للروايات وفرز الضعيف منها. ولعل هذا ما أرادت شهلا الحائري أن توصله لنا عندما خلصت القول بتعرض المجتمع الفارسي إلى تغيير أيديولوجي" توجد في إيران رؤيتان الأولى تسعى لإحياء الماضي الزرادشتي قبل الاسلام والثانية تسعى الى إحياء الماضي الإسلامي المجيد". ويبدو أن الرؤية الأولى هزمت الرؤية الثانية هزيمة ساحقة في عصر الثورة الإسلامية في إيران! فالماضي الزرادشتي له جذور قوية متوغلة العمق في أرضية الفكر الفارسي! لم يتمكن الإسلام بجلاله وعظمته من تجفيفها أو إستأصالها. وأخطر ما في المتعة ليس فقط إن رجال الدين يروجوا لها بل في إن القانون في إيران أمسى يحمي من يمارسها، أي أصبح لها مسوغ قانوني.
في المبحث القادم سنناقش بعون الله موضوع (المتشابه والمختلف بين الزواج الدائم وزواج المتعة والزنا).
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق