شيخ المؤرخين العراقيين الاستاذ الدكتور حسين أمين في ذمة الخلود
إنتقل إلى رحمة الله العلامة الاستاذ الدكتور حسين أمين ، يوم السبت 23 اذار 2013 وكان الفقيد الكبير يرقد في مستشفى الخالدي بالعاصمة الاردنية عمان .
حسين أمين عبدالمجيد ( 1925- 2013)
الفقيد منارة مضيئة من منارات العراق العلمية والثقافية، وله عشرات الكتب ومئات البحوث والدراسات ، في التاريخ والحضارة والتراث ، وكرس العديد من أعماله العلمية في تأصيل الدور الريادي لمدينة بغداد ، وكان آخرها كناب بغداد ، عام 2006 ، و اهدائي متفضلا نسخة من مؤلفه أثناء إقامتنا وتواصلنا في مصر ، وقد سعى في هذا النص أن يظهر على نحو توثيقي شمائل بغداد الساحرة ، وفطنة أبنائها ، وحبهم للعلم وانشغالهم بالمعرفة ، وان هذه المدينة العبقرية كانت وستبقى على الدوام منهلا للفنون والعلوم ، وان ما أصابها على أيدي التتار الجدد من الامريكان والجهلاء لن يوقف دورها ، وستنهض من جديد ، وسيصبح الغزاة والمعتدين وأدواتهم القذرة نسيا منسيا .
تحية حب وتقدير إلى روح أستاذنا الدكتور حسين أمين
منقول عن مجلة الف باء
إنتقل إلى رحمة الله العلامة الاستاذ الدكتور حسين أمين ، يوم السبت 23 اذار 2013 وكان الفقيد الكبير يرقد في مستشفى الخالدي بالعاصمة الاردنية عمان .
حسين أمين عبدالمجيد ( 1925- 2013)
الفقيد منارة مضيئة من منارات العراق العلمية والثقافية، وله عشرات الكتب ومئات البحوث والدراسات ، في التاريخ والحضارة والتراث ، وكرس العديد من أعماله العلمية في تأصيل الدور الريادي لمدينة بغداد ، وكان آخرها كناب بغداد ، عام 2006 ، و اهدائي متفضلا نسخة من مؤلفه أثناء إقامتنا وتواصلنا في مصر ، وقد سعى في هذا النص أن يظهر على نحو توثيقي شمائل بغداد الساحرة ، وفطنة أبنائها ، وحبهم للعلم وانشغالهم بالمعرفة ، وان هذه المدينة العبقرية كانت وستبقى على الدوام منهلا للفنون والعلوم ، وان ما أصابها على أيدي التتار الجدد من الامريكان والجهلاء لن يوقف دورها ، وستنهض من جديد ، وسيصبح الغزاة والمعتدين وأدواتهم القذرة نسيا منسيا .
تحية حب وتقدير إلى روح أستاذنا الدكتور حسين أمين
منقول عن مجلة الف باء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق