لا تفرحوا بما كسبتم !!
ذكرى محمد نادر
وحسب مشروع امريكا " الشرق الاوسطي الجديد" سوف تعمل على دثر كل الدول العربية لتعاد الى ما قبل نشوئها الحالي, وستكون حروبها الطائفية هي الفك الذي سيطحن عظام المنطقة برمتها شعوبا ودول, وستحقق امريكا من حروبنا ما تصبو اليه: في المنظور القريب ستحقق تدفقا نقديا متأتيا من التسابق على شراء الاسلحة والعتاد" الدول العربية اكثر الاسواق العالمية شراءا للاسلحة الاميريكية" وهو ما سيوفر لهادعما ماديا جيدا ينقذها من ورطتها الاقتصادية التي تلت احتلالها للعراق ..
وفي المنظور المتوسط, العمل على تفكيك كل الدول العربية وطمسها والعودة بها الى شيعا وقبائل تتناحر فيما بينها .. وفي احسن الاحوال الى " ملوك طوائف"!!
على المدى الابعد: اعادة رسم المنطقة جغرافيا بما يواتي, بقاء امن اسرائيل, وتوسعها وتنفيذ احلامها التلمودية بالاستيلاء على المنطقة من المحيط الى الخليج!!
وبهذا لن تكون اي دولة مهما ابتعدت جغرافيا عن اسرائيل بمنأى عن مشروع تفكيكها داخليا.. ولن تعفي من هذه التغييرات حتى ايران وستدفع ضريبتها كاملة.. وقريبا جدا !
فأن كانت طهران تساهم بفاعلية شديدة لتمرير نهج التخريب بالدول العربية.. فأننا على مدار الزمن القريب سنجدها موضوعة, بنفس سلة التدمير الذي سيقودها لتقسيم جغرافي حسب العرقيات وهي كثيرة فيها, !!
هذا المشروع ساهم في نجاحه الجميع, الانظمة من خلال قمعها الوحشي لشعوبها , والمعارضة باختلاف تواجهاتها لانها لم تؤسس لفكر ثوري يخلق جوا ثقافيا يحمل خططا وتصورا للمستقبل الذي يلي انطلاق الثورات: فلا يبقى يدور على نفسه عند لحظتها الراهنة.. وكل طائفة تشد الحبل نحو مصالحها الشخصية !
الجميع سيكون وقودا لنار ما سيحدث , معارضة ومولاة..!!و السؤال الذي يطرح نفسه : هل هناك من منجى لنا؟ وكيف السبيل اليه؟ والاهم: ما العمل؟؟
21-4-2013
ذكرى محمد نادر
وحسب مشروع امريكا " الشرق الاوسطي الجديد" سوف تعمل على دثر كل الدول العربية لتعاد الى ما قبل نشوئها الحالي, وستكون حروبها الطائفية هي الفك الذي سيطحن عظام المنطقة برمتها شعوبا ودول, وستحقق امريكا من حروبنا ما تصبو اليه: في المنظور القريب ستحقق تدفقا نقديا متأتيا من التسابق على شراء الاسلحة والعتاد" الدول العربية اكثر الاسواق العالمية شراءا للاسلحة الاميريكية" وهو ما سيوفر لهادعما ماديا جيدا ينقذها من ورطتها الاقتصادية التي تلت احتلالها للعراق ..
وفي المنظور المتوسط, العمل على تفكيك كل الدول العربية وطمسها والعودة بها الى شيعا وقبائل تتناحر فيما بينها .. وفي احسن الاحوال الى " ملوك طوائف"!!
على المدى الابعد: اعادة رسم المنطقة جغرافيا بما يواتي, بقاء امن اسرائيل, وتوسعها وتنفيذ احلامها التلمودية بالاستيلاء على المنطقة من المحيط الى الخليج!!
وبهذا لن تكون اي دولة مهما ابتعدت جغرافيا عن اسرائيل بمنأى عن مشروع تفكيكها داخليا.. ولن تعفي من هذه التغييرات حتى ايران وستدفع ضريبتها كاملة.. وقريبا جدا !
فأن كانت طهران تساهم بفاعلية شديدة لتمرير نهج التخريب بالدول العربية.. فأننا على مدار الزمن القريب سنجدها موضوعة, بنفس سلة التدمير الذي سيقودها لتقسيم جغرافي حسب العرقيات وهي كثيرة فيها, !!
هذا المشروع ساهم في نجاحه الجميع, الانظمة من خلال قمعها الوحشي لشعوبها , والمعارضة باختلاف تواجهاتها لانها لم تؤسس لفكر ثوري يخلق جوا ثقافيا يحمل خططا وتصورا للمستقبل الذي يلي انطلاق الثورات: فلا يبقى يدور على نفسه عند لحظتها الراهنة.. وكل طائفة تشد الحبل نحو مصالحها الشخصية !
الجميع سيكون وقودا لنار ما سيحدث , معارضة ومولاة..!!و السؤال الذي يطرح نفسه : هل هناك من منجى لنا؟ وكيف السبيل اليه؟ والاهم: ما العمل؟؟
21-4-2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق