في هذا اليوم دنس الغزاة ارض بغداد الحبيبة
----------------------
خالد الحسن
في التاسع من نيسان من العام 2003 وبعد معارك طاحنة على تخوم بغدادنا الابية ، وطئت أقدام الغزاة الصهاينة والامريكان ومن تحالف معهم في حربهم الكونية الثالثة التي شنت على عراقنا الحبيب أرض عاصمة المجد والحضارات عاصمة المنصور وهارون الرشيد وصدام حسين ولم يكن ذلك ممكناً لولا تواطئ ألحكام العرب والنظام الايراني الصفوي وتقديم كافة التسهيلات للغزاة حيث فتحت الموانئ والاراضي والاجواء لهم وكذا الحال بالنسبة للتسهيلات اللوجستية التي يحتاجونها من غذاء وماء وعجلات ، وعبروا بهذا الفعل عن حقدهم الدفين لنظامنا الوطني القائم وقائدنا الشهيد صدام حسين ( رحمه الله )..
وبعد استخدام الغزاة لكافة الاسلحة المحرمة المعروفة منها دولياً ومن لم تعرف أستطاعوا اختراق الدفاعات التي أحيطت بها عاصمتنا مستخدمين ما يسمى بالنقلات في الطائرات السمتية وبغطاء جوي كثيف تمكنوا من ايجاد موطئ قدم لهم فيها وكان للأعلام المعادي دوراً كبيراً في تهبيط عزيمة المواطنين والمدافعين عن المدينة يضاف اليه الاشاعات المسمومة التي توالت على مسامعهم وحصل ما حصل ، وبهذا اليوم انطلقت المقاومة المسلحة بصفحتها الثانية والى يومنا هذا..
فمن السخف أن يتناول البعض في اعلامهم مصطلح سقوط بغداد في هذا اليوم لان بغدانا لم تسقط بل تم احتلالها وهاهي لا زالت تقاوم الغزاة ومن نصبوهم بالتنسيق مع النظام الايراني الصفوي وسيبقى الحال قائماً حتى تحرير كل شبر من ارضنا العزيزة وفي مقدمتها أرض بغدادنا الحبيبة
لتعود الى سابق عهدها عاصمة لكل الخيرين في هذا العالم
المجد والخلود لشهداء العراق العظيم وفي مقدمتهم القائد الفذ الشهيد صدام حسين رحمه الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق