الثلاثاء، 10 أبريل 2012

مقتطفات من خطاب الرفيق المجاهد عزة ابراهيم حفظه الله ورعاه في ذكرى التأسيس

مقتطفات من خطاب الرفيق المجاهد عزة ابراهيم حفظه الله ورعاه في ذكرى التأسيس
* تحياتي الخاصة لرفاق الجيل الاول المتواصل في مسيرة العز والكرامة معبرا وبوعي عالي وبكل قوة وجدارة عن ارادة الامة التي ارضعته من لبان المكارم والمحامد عبر بكل صدق وإخلاص عن ارادتها الحرة وعبر عن نزوعها المشروع الى ذرى المجد والعزة والكرامة وعبر بحق عن اخيريتها بين الامم في قدرتها على الاداء البطولي والعطاء والإبداع والانبعاث والتجدد وعبر بكل صدق وإخلاص عن اوسطيتها بين الامم في الهدي والقيادة والريادة لتكون شهيدة على الامم بما قدموا وأخروا وبما غيروا وبدلو
* البعث هو النموذج والمثل والقيادة والريادة لقيادة مسيرة الجهاد المقدس في الامة ويقود مسيرة الامة ويحمل رسالتها الخالدة عقيدة ومبادئ وأهداف وقيم ومثل كريمة وشريفة هذا هو بعثنا اليوم كما ولدته الامة لم يزل نقيا تقيا طاهرا ثائرا مجاهدا .
* ولتعلم جماهير امتنا ان أي شئ قد حصل في مسيرة البعث فيما مضى او قد يحصل لاحقا من رجاله او قياداته او مؤسساته او منظماته خارج هذا الوصف او يتقاطع معه خارج هذه المهام او يتقاطع معها فهو مردود وهو ليس من البعث والبعث منه براء فلا مكان في حزب الرسالة للطيرة او التشاؤم او القنوط او العنصرية والطائفية والقبلية والإقليمية والعائلية والمحسوبية والمنسوبية والوصولية والتردد والتراجع والتقهقر وإنما هو ثورة كبرى شاملة عميقة يحرق لهيبها كل الصفات الذميمة الرديئة المتخلفة السيئة في النفوس لكي ينير بالصفات الحميدة الكريمة الشريفة فيثورها وينورها ويفجرها عطائا وابداعا فتزدهر فتثمر عطاءا سخيا لا ينضب .
* فالبعث حزم وعزم واقدام وعطاء ثر ومتجدد واستبسال وفداء وحمية وفروسية وبطولة وصدق وإخلاص وأمانة والبعث ايثار ومحبة وتسامح والبعث ايمان عميق بالنصر حد ايمان عين اليقين وتفاؤل بالخير واستبشار بالنصر على الدوام حتى يأتي الله بنصره وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم هذا هو بعث العروبة ورسالتها الخالدة .
* ادعو كل القوى القومية التقدمية التحررية المناضلة في امتنا وكل القوى الاسلامية الوطنية المقاومة للغزو والاحتلال والمناضلة من اجل التحرير والانعتاق الى الاستجابة فورا الى هذه الضرورة المبدئية الاستراتيجية لإنقاذ الامة .
* لكم في المقاومة العراقية الباسلة وانتصارها التاريخي المبارك على احلاف الشر والعدوان بما شكل اسطورة العصر الحديث اسوة حسنة .
* مواصلة الجهاد في ميادين الحياة الداخلية لحزبنا لإعادة بنائه على اسس ومنطلقات عقيدته ومبادئه وتثويره وتصعيد ادائه و عطائه وإعادة بناء النموذج الطلائعي الامثل فيه وفي رجاله وفرسانه النموذج الذي تتجسد فيه وفي حياته وأدائه وعطائه وسيرته الذاتية عقيدة الامة القومية التقدمية التحررية المتجددة عقيدة الحزب ومبادئه وأهدافه ومنهجه الكفاحي الثوري وقيمه مثله ومنظومة اخلاقه الشريفة فيكون هو القائد والرائد والقدوة والمثل والراية العالية بين الرايات من موقعه ومستوى مسئوليته في الحزب ومن موقعه ومستوى مسئوليته في البيت والمجتمع فيكون الحزب كله ويكون الشعب كله والامة كلها وحتى يحمل كل صفات الخير في الامة ويقوم مقامها في الاداء والعطاء وحتى نجدد ونثور وننور الحياة في حزب الرسالة حزب الطليعة حزب الرجال الرساليون وحتى يعود كما كان يوم ولدته الامة في السابع من نيسان 1947 ثائرا متمردا على كل قوى التخلف والظلام والبغي والعدوان والطغيان .
* ايها الرفاق ان المسئولية التاريخية تفرض علينا ان نبادر فورا وكل من موقعه ومسئوليته الى وضع الخطط والبرامج الدقيقة والشاملة والعميقة وعلى هدي عقيدة الامة وإستراتيجية البعث الشاملة والعميقة بعيدة المدى لإعادة بناء الحزب الثوري الطليعي الشعبي التقدمي الاشتراكي حقا وحتى نبني في هذا الحزب الرسالي الخالد وفي رجاله المثل الاعلى والنموذج الامثل والقدوة الحسنة نبني القائد الرائد الواعي المبدع في مسئوليته وفي ادائه وعطائه وحتى نعود بحزبنا الى دوره الثوري الشعبي الطليعي المبدع الراشد في تفجير ثورة الامة وقيادتها .واعداد النخبة الطليعية .
* علينا ان نقف وقفة جريئة وشجاعة ومسئولة امام تجربتنا لدراستها بعمق وشمول لنرى ما لنا فيها وما علينا منها وفيها لكي لا يتكرر ابدا لكي لا يتسرب الى مسيرة التجديد والبناء لا في حياة الحزب الداخلية ولا في ميادين الجهاد والكفاح ضد اعداء الامة لا في جيلنا ولا الاجيال اللاحقة.
* المطلوب من جميع المنظمات والمؤسسات الحزبية وأعضاء القيادة ومناضلي البعث المزيد من الدراسات الاستراتيجية حول تجربة ومسيرة البعث لاغناء استراتجيتنا الشاملة والعميقة بعيدة المدى .
* فنكون كما كنا دائما اول المضحين والباذلين وآخر المستفيدين ويكون حزبنا كما كان قائدا لمسيرة الامة بالبذل والعطاء والتضحية وليس بالاستحواذ والهيمنة .
* مطلوب منا استنفار طاقات الامة وتعبئتها في معركة المصير الواحد لشعب العراق العظيم اولا ثم لشعب فلسطين البطل ثم لشعب الامة المجيد حيثما تدور معارك التحرير والاستقلال والبناء على ارضها الطاهرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق