الاثنين، 9 يناير 2012

اللجنة التحضيرية للاحتفال بذكرى وقفة شموخ القائد الشهيد تشكر كل من أبدع بمشاركته في أحياء هذه المناسبة الكريمة


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللجنة التحضيرية للاحتفال بذكرى وقفة شموخ القائد الشهيد
تشكر كل من أبدع بمشاركته في أحياء هذه المناسبة الكريمة
شبكة البصرة
سؤال لطالما واجه رفاق القائد الشهيد صدام حسين ومحبوه كيف نستقبل ذكرى أستشهاده رحمه الله كل عام، هل بالتعبير عن الغضب والأدانة واللوعة حسب، لما أقدمت عليه سلطة المالكي من جرم مشهود بحق قائد العراق الوفي بدعم وتواطؤ من قبل الأحتلال الأميركي والتابع الفارسي الحقود ومشاركة الأذلاء في الأنظمة العربية أم أن أستذكارنا يجب أن يأخذ شكلا لا يخلوا من التعبير عن الغضب المشدد ازاء ما حدث والتعريف بمواقفه البطولية بدءا بمحاكمة القائد وأذا به يقلب الصورة رأساعلى عقب وبدلا من يحاكموه حاكمهم هو مسفها شهود الزور الذين جيئ بهم ولم يعرف من هم لأنهم أدلوا بما سموا بشهود، وما كانوا بشهود لأن ما مارسوه لم يتعد قراءة نصوص جاهزة كتبت لهم وقرأوها من وراء حجب أو ستائر نصبت داخل المحكمة بخلاف القوانين التي لا تجيز الأخذ بشهادات لا يدلي أصحابها بها بصورة علنية وأمام المحكمة، ومع ذلك فقد فند الراحل كل الأكاذيب المفتعلة والمرتبة في الضد منه، فكان الراحل كبيرا وعالي الصوت في الرد على الأضاليل وتفنيدها وفضح زيفها.
وأكد الراحل هذا الكبر وهو يواجه سفه القرار المتخذ في دوائر المحتلين وعملائهم العراقيين وأسيادهم الفرس قبل أن تنطق المحكمة بقرار صيغ لها سلفا وواجهه بغضب صاحبته أدانة أسكتت جوقة المحكمة المسيسة للعظم!
وبقي الكبر مرافقا وقفة القائد صدام حسين طيلة فترة انتظاره تصديق الحكم الجائر، وجاء التصديق بتصرف جائر أيضا عندما سارع المالكي بتوقيع قرار تنفيذه وهو ليس من ضمن صلاحياته بل هو من صلاحية جلال الطالباني.
وأنشغل الراحل بعدها بكتابة وصيته يصاحبه كتاب الله في كل خطوة خطاها وجاءت الوصية درة في صياغتها ودرة الدرر في معانيها فلم يكتف بالصبر على ما أبتلي به من أثم وعدوان فقط بل أوصى رفاقه وجميع أهله العراقيين بالصبر على الأذى الذي لحق بهم وبقائدهم دون تأخذهم ردود فعل ازاء المتجاوزين لئلا يلحق بهم ضرر لايستفيد منه سوى الأعداء وأن يركزوا جهودهم على الهدف الأهم وهو طرد المحتلين وعملائهم، وبعدها لكل حادث حديث.
وبلغ كبر وقفته أعلى مدياته عندما واجه مستجدات الموقف قبل خمسة أعوام بكثير من الصبر وهو يستقبل قضاء ربه بشجاعة متناهية وبشموخ لا يوصف وبهدوء لم يعكر صفوه ضجيج الجلادين أو نعيق العملاء متوجها الى حيث لقاء الباري عز وجل رافضا عصب عينيه
وبوعي المؤمن واثق الخطى تقدم الى منصة الخلود راضيا وهويردد الشهادة وحاول أن يقرأها ثانية وقرأ بعضا منها قيل أن تفيض روحه الى بارئها ليدخل جنات خالدات وعد بها الشهداء الأكرم منا جميعا.
وأذا كنا قد تعلمنا من المناضل والقائد كيف تحرر الأوطان وكيف نبني ما دمره الأشرار، ’ فقد تعلمنا منه اليوم كيف نفي الوطن وفاءا ونقف شموخا دفاعا عنه صبرا ومقاومة بالتضحيات الكبار.
واللجنة التحضيرية التي نظمت أحتفالات الذكرى الخامسة لوقفة شموخ القائد الشهيد صدام حسين في مواجهة جريمة أغتياله التي أرعبت العملاء وأسيادهم الأميركيين وأستغرقت سبعة عشر يوما تتوجه الى الرفاق في المواقع الوطنية، المنصور والبصرة ومنتديات كتاب المقاومة العراقية ومنتديات أنصار المقاومة العراقية وجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ووجهات نظر وجميع الرفاق والأخوة الذى وافونا بما عزز جهدنا الأحتفالي بهذه المناسبة الكريمة وبما يتناسب وقيمة من يحتفى بوقفته الباسلة مؤكدين أعتزازنا وتقديرنا لمبادراتهم الخلاقة في الكلمة والصورة والرسوم والأفلام المعبرة والأحتفاليات التي نظمت في العديد من محافظات العراق والوطن العربي وبعض المدن الأوربية.
والتي اتفقت على أستذكار وقفة شموخ القائد الشهيد الخالد وتأكيد الوفاء له أصطفافا في مسيرة البعث التي يقودها الرفيق المجاهد عزة الدوري على طريق تحرير العراق نهائيا من رجس الأحتلالين الأميركي والأيراني والبدء بأعادة بنائه بعيدا عن ثأثيرات السياسات الأجنبية من الجيرة وخارجها

لتخلد ذكرى وقفة الشهيد الراحل صدام حسين ولتتوسع الفعاليات وتنتظم المبادرات لجعل الأحتفال بها عيد زهو وفخر وشموخ تلتقي تحت فيئه الأحتفالي أوسع قطاعات أهلنا العراقيين والعرب

عاش العراق حرا متجانسا بتلاحم اهله في مواجهة التحديات التي ترمي الى الألتفاف على العراق لجره الى الأقتتال الطائفي.

ولتستمر جذوة النضال البعثي من أجل التصدي لجميع المشاريع المريبة الساعية لتقسيم العراق تحت أي شعار يروج لأقامة الأقاليم أو الفدرالية أواي تسمية عاقة تخل بوحدة الشعب والبلاد
ضياء حسن
رئيس اللجنة التحضيرية
شبكة البصرة
الجمعة 5 صفر 1433 / 30 كانون الاول 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق