الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

اسرائيل تقرر متى تعلن الأحزاب الكردية دولتهم، واستهداف المسيحيين بهدف اقامة سهل لابتلاعه لاحقاً..!.. ما لا تعرفه عن حقيقة المخطط الإجرامي الرهيب الذي يعدّه الطرزانيين ضد العراق وطناً وشعباً.!؟ - شاهد عيان يروي تجربته

اسرائيل تقرر متى تعلن الأحزاب الكردية دولتهم، واستهداف المسيحيين بهدف اقامة سهل لابتلاعه لاحقاً..!.. ما لا تعرفه عن حقيقة المخطط الإجرامي الرهيب الذي يعدّه الطرزانيين ضد العراق وطناً وشعباً.!؟ - شاهد عيان يروي تجربته

barzani00 
















انا طبيب عراقي بلغت العقد السادس من العمر فانا مثقف واستطيع ان اميز الكلام ذي المعنى والكلام غير المقصود ولي اصدقاء من العرب والاكراد والتركمان والمسيحيين بل وحتى من يهود العراق المقيمين في العراق واردت ان ارسل بهذه المقالة الى الصحف ولكني اثرت ان انشرها فقمت بنشرها على الانترنت لعلها تجد من يصغي اليها من الساسة العراقيين او ضباط المخابرات لعلهم ينتبهوا الى الخطر المحدق بنا وبهم..
لي صديق كردي في العقد الرابع من العمر يعمل في الخارجية العراقية ومقيم في بغداد ولا يداوم ويقبض راتب مدير عام ومن صفاته انه لايمر عليه يوم بدون ان يسكر ومن صفاته انه اذا سكر يتكلم بكل شيء ويتحدث عن اسرار الدولة كبيرها وصغيرها وكانه يعلم بكل شيء وانا كما هو شاني لا اخذ كلامه على محمل الجد وهو سكران فالانسان يقول اشياء لايعيها ولا يقصدها..
يوم السبت المصادف 15\10\2011 التقيت به كالعادة وكان مستاءا جدا وقد اثقل بالمشروب فقلت له ان يترك الشرب لانها ستؤدي بصحته الى الهلاك فقال لا انه غير متضايق من المشروب وقد دار الحديث التالي بيني وبينه:
الطبيب: اشبيك كاكا (س) ليش ضايج ترة الدنيا ماتسوة؟
كاكا(س): أي والله كاكا الدنيا ماتسوة هازة كاكا نوري المالجي يريد يصير براسنه بطل مال عروبة حتى يكولون الناس هازة خوش رئيس مال وزراء
الطبيب: ها كاكا اشو اليوم كالب على رئيس الوزراء ليش اشسوالكم
كاكا(س): نزل عالم مال كوردستان باب هازة علم مال 45 مليون كردي والله ازا انريد حتى فوق القصر الجمهوري نرفع علم احنا ازا انريد هسه اوربا وامريكا واسرائيل يعنرف بينه دولة مستقلة بس ..
غيرت الحديث هنا وحاولت ان اطيب خاطره بكم جملة لانه كما قلت سكران وفي اليوم الثاني نسيت الموضوع تماما ولم اعر له أي اهمية.
في يوم 17\10\2011 كنت اتابع قناة بغداد الفضائية وكان هناك لقاء بين نائبين عراقيين عربيين ونائب كردي اسمه سعيد وكان موضوع اللقاء علم كردستان هل يجب رفعه على قائمقامية خانقين ام لا ..؟ كان الحديث سجالا وكان كل طرف يبين احقيته في هذا الموضوع واستوقفني كلام النائب الكردي ان العلم يمثل 45 مليون كردي وهذا نفس الكلام الذي قاله صديقي الكردي وهو سكران وانا اعرف ان اكراد العراق لايزيدون عن خمسة ملايين شخص فمن اين الاربعين مليون الاخرين واذا اكراد العالم 45 مليون.. فلماذا يكون العراق مركزا لهم ام يقصدون ما قصده قبلهم الاسرائيليون والذين يبلغ تعداداهم 70 مليون في كل العالم وعلمهم المركزي هو المعروف وان العلم هو الذي سيجمعهم من الشتات في دولة فلسطين..؟
 فهل سيحدث في العراق ما سيحدث في فلسطين واذا كان هذا هو علم الكرد الخمس واربعين مليون في العالم فلابد ان يكون هناك علم رسمي غير هذا يميز كرد العراق عن غيرهم لاننا لانقبل ان يكون العراق مركز جمع الشتات للكرد من العالم والتوسع على حسابنا.!؟
كل هذه الامور دارت في راسي فلم احتمل وذهبت لزيارة صديقي الكردي وكان سكران كالعادة وبدات استدرجه في الكلام واستخلصت من كلامه الذي اعتبره الاخطر الى يومنا هذا حتى اخطر من التفجيرات وتنظيم القاعده نفسها واستخلصت من كلامه مايلي:
1- الاكراد يستطيعون ان يعلنوا الاقليم دولة مستقلة ويحصلون على مباركة عدة دول اوروبية منها السويد ودنمارك وفرنسا والمانيا ومباركة امريكا واسرائيل الى ان المستشار( الاسرائيلي ) يرى ان الوقت لم يحن بعد لان الاكراد مازالو يستطيعون الحصول على امتيازات ومكتسبات اكبر من التي سيحصلون عليها لكونهم اقليم ومنظوي تحت علم العراق!.؟
2- التوسع الاستيطاني وذلك بزرع الاكراد المستوردين من سوريا وايران في الاراضي الشاغرة وفي المناطق المتنازع عليها والمطالبة لاحقا باجراء مناطق عزل محمية بواسطة البيشمركة ويتم الزرع على نهايات المناطق المتنازع عليها وفي الاماكن التي يرغبون ان تكون محاذية للسكان العراقيين من غير الكرد وذلك لحصول احتكاك مباشر مع اهالي تلك المناطق ولكي تكون ذريعه لاحقا بتامين الحماية لهم من قبل البيشمركة ويعتبر دخول البيشمركة احتلال لتلك المناطق وتوسيع نطاق الحماية واكتساب اراضي جديدة يتم اضافتها لاراضي الاقليم..
3- تهجير عشرات الالاف من الكرد الافغان القادمين الى العراق عن طريق ايران واسكانهم في مناطق (OP) وهذه مناطق ومساحات فارغة لاغراض التشجير في مناطق يسكنها العرب والتركمان مثل حي الواسطي وحي المعلمين وساحة الاحتفالات والماز وهو حي المسيحين في كركوك واعطائهم 15 الف دولار لكل عائلة مع 20 طن سمنت وثلاث طنون حديد تسليح والبناء والسكن وهؤلاء حتى لايعرفون اللغة الكردية ولكن يعلمون ان ولائهم الى كاكا مسعود فهوالذي وجد لهم وطنا بعد ان فقدوا وطنهم..
4- استغلال الربيع العربي والثورات في سوريا لاستقدام اكراد سوريا الى العراق بدعوى الظرف الامني وهم موجودون الان في اربيل والكل يعرف هذا ولكن الذي لا تعرفونه وهوالعدد كم هو العدد.!؟ وكذلك الاكراد المعارضين في ايران وتركيا ومن فر من جحيم الاتراك والفرس الى الربيع العراقي وكردستان الامنة التي تنعم بالخيرات وبــ 17% من الميزانية العامة العراقية والتي سوف لن تكفي السنه القادمة فيجب رفعها الى 25% من الموازنة العامة فعلى الشعب العراقي ان يجوع لكي يشبع الاكراد لانهم اصدقاء شعب الله المختار ويسيرون على طريق شعب الله المختار.!؟
5- واخيرا وهو الاخطر ان اكراد العراق مصممين على اعلان الدولة المستقلة ولكن بعد الاستيلاء على كركوك وفرض السيطرة على الارض من بدرة وجصان جنوبا وجبال حمرين غربا الى تركيا والقامشلي شمالا وجبال زاجروس شرقا.
6- المطالبة بمحافظة خاصة للمسيحين تقع شرق الموصل ويتم ضمها الى محافظات الاقليم وبذلك يضمنوا حدودا متواصلة من العراق الى داخل الاراضي السورية باعتبار مستقبلا كلها سترقى الى مستوى الدولة الكردية الكبرى الموحده من ايران الى العراق الى سوريا بخط متواصل وبدون وجود فواصل جغرافية او سياسية.؟
اتمنى ان يطلع رجال الساسة العراقيين على هذه الرسالة واتمنى ان يقرئها رجال المخابرات واتمنى ان يكون هذا الموضوع فقط اوهام رجل سكران وليس له حقيقة لانه لو كان حقيقة فانها فعلا الطامة الكبرى..
 

ايران.. المنبع والمصب للإرهاب السياسي والفكري والمصدر الرئيسي له، والشيعة العرب وقودها ودروع حماية مشاريعها الفارسية في المنطقة.!؟ - اطلع على المخطط القادم

iran7 













إيران ..وسياسة تصدير الإرهاب.!؟
إن العقلية التي تعمل وتتعامل بها السياسة الأيرانية مع الجوار ودول العالم لا تدع مجالا للشك في أتهامها بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير وتفجير المطعم الذي يرتاده بمن فيه وهذا يعني أسقاط لكل الأقنعة التي كان النظام الإيراني يرتديها متوهما بالتخفي خلفها مطمئناً آمناً . وانكشفت حقيقة ما يسمى بمؤتمرات مكافحة الإرهاب المضللة التي طبّل وزمر لها النظام الإيراني والذي كان آخرها المؤتمر الذي عقد بتاريخ 25 يونيو/ حزيران من هذا العام وتحت شعار (العالم دون إرهاب ) .
حاولت إيران جاهدةً استخدام ( التقية ) في سياستها الجديدة ( تصدير الإرهاب ) وخططت لأن تُبقي ما تقوم به من محاولاتٍ لاغتيالاتٍ وتصفياتٍ سواء للسفير السعودي أو غيره وسواء في دول العالم النائية أو غيرها من دول الجوار الإيراني مبهمةً ومتشابكة الخيوط والخطوط ولترمى كالعادة على الشماعة الأسهل وصولاً ومنالاً وهي (تنظيم القاعدة ) الذي بات أسهل هدفاً ومرمىً لمن يريد التخفي والاختفاء بجرائمه خلف هذه اللافتة كالنظام الإيراني أو لمن يريد مداراة إخفاقه وفشله الأمني وما يجري فيه من ويلات كالعراق ، وهذا لا يعني دفاعاً عن القاعدة ( كتنظيمٍ أو سلوكٍ ) .
لقد أثبتت إيران وبشكلٍ جليٍ لا يساوره أي شكٍ خلال الفترة الخمينية وما تلاها بأنها المنبع والمصب للإرهاب السياسي والفكري بكل أنواعه ومشاربه وأن النظام الإيراني لن يتوانى أو يتردد من القيام بأية جريمةٍ صغرت أم كبرت من أجل تحقيق الأهداف والمآرب التي يريد الوصول إليها وتحقيقها ، وكل هذا وغيره يأتي تحت عناوين ومسميات الإسلام وتعاليم الدين الحنيف وحب آل البيت (رضوان ربي عليهم ) زوراً وبهتاناً ، ولا نذهب بعيداً للبحث عن دليل ٍ ليؤيد ما ذهبنا إليه ، حيث أن ما قاله ( أزغندي ) وهو أحد منظري النظام الإيراني ومن المقربين جداً له في كلمةٍ علنية ٍ لم يخفها أو يخافها خلال شهر رمضان المبارك الماضي ( أغسطس / آب 2011 ) وأمام جمع ممن يسمون بـ ( مقاتلي الدفاع المقدس ) ما نصه :
( كما كانت الأولوية العملياتية تتوجه في وقت سابق إلى جبهات الغرب والجنوب ، فعلى القوى أن تستعد اليوم لتتوجه إلى شمال أفريقيا وشرق آسيا وقلب أوروبا . علينا أن نستعد لتنفيذ عمليات عالمية ، إن شبابنا متواجدون في قارات العالم الخمس ، وهم يقاتلون في كل مكان ضد الاستكبار ..يجب إثارة جهاد أممي بدون خوف ٍ من أي شخص ٍ ) .
هذا تصريحه نصا وروحا ... واضحٌ صريحٌ .. لا يحتاح الى تفسير ٍ أو تعليق ٍ .
إن النظام الإيراني الذي جيء به بعد إسقاط الشاه اختط طريق الإرهاب وتصديره كفكرٍ وسلوكٍ هدفاً استراتيجياً ثابتاً لا رجعة عنه ولم يحصر هذه الاستراتيجية في حقبةٍ زمنيةٍ معينةٍ أو بسقفٍ تكتيكيٍّ لا يتجاوز فترة تثبيت أقدام النظام ...لا بل سعى حثيثاً إلى تثبيت هذه الاستراتيجية من خلال خلق مجاميعٍ منظمةٍ يتم تأهيلها وحشدها لتكون امتداداً لهذا الفكر والسلوك واستمراريةً لهذا النهج .
لقد سلك النظام الإيراني عدة سبلٍ لتحقيق هذه الاستراتيجية في سياسته معتمداً على نظام سياسة
( الخطوة خطوة ) سيء الصيت و ذلك من خلال مايلي :
1- اتباع نظام التدرج في طرح الأهداف والشعارات
لقد بدأ النظام الإيراني بشعاراته التي تشكل مقدماتٍ لأهدافه بشكلٍ متسلسلٍ ومتدرجٍ مبتدئاً بشعار تصدير الثورة و تحرير القدس ، ولكن لا يكون هذا التحرير إلا عبر كربلاء المدينة الدينية العراقية .. فالتحرش عسكرياً بالحدود والقصبات والمدن العراقية ثم شن حربه العدوانية الشاملة التي يعلم القاصي والداني كيف تعمد إلى ديمومة إيقاد أوراها لثمانٍ عجافٍ رغم كل الدعوات لإيقافها وحقن الدماء ولم يوقفها لولا كأس السم الزعاف الذي تجرعه مرغماً لا عن طيب خاطر .
الخراب الأساسي والأهم الذي ألحقه هذا النظام بالعراق بعد الاحتلال الأميركي الذي ما كان ليرى النور لولا المساعدة الإيرانية السخية له ...الخراب الذي قامت به إيران بشكل تدخلٍ مباشرٍ أو من خلال أذرعها ممن يحمل الجنسية العراقية فهو التجسيد الأوضح والأهم لشعارها آنف الذكر .
أما الإعتداءات على أقطار الخليج العربي وتحت ذات البند والحجج والشعارات الواهية ويضاف لها ما أسمته ( بالأحقية ) أي الادعاء ... بكونها ( أقطار الخليج العربي ) جزءً لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية ... فهو حديث لا نهاية له ... وكان التدخلُ العلنيُّ المباشرُ في أحداث البحرين والسعودية مؤخراً والإصرار على تغذية هذه الأحداث بشكل لم تسجل له سابقة في العلاقات الدولية المتعارف عليها المؤشرَ لمواصلة الشعارات وتجسيدها واقعاً .
2- استخدام الناس البسطاء في عملياته العدوانية الإرهابية
ليس منا من لا يذكر كيف كان النظام الإيراني يزج بعشرات الألاف من الأطفال الأبرياء ممن لم يتجاوزوا العقد الأول من السنين خلال الحرب العراقية - الإيرانية ليكونوا وقوداً للنيران ودروعاً يطفيء بها حقول الألغام ، وكيف استخدم مفاتيح الجنان للبسطاء من الناس , وكيف كان يوزع عليهم خرقا من قماشٍ بالٍ ليتعرف عليهم ملك الموت ويفرزهم عن غيرهم ويفتح لهم أبواب الجنة مباشرة دون المرور بالحساب ... ولله في خلقه شؤون .
ومع التطور التكنولوجي ونظام المعلوماتية العالمي المتسارع سعى النظام الإيراني كذلك لمواكبة هذا التقدم فبادر للسعي في ايجاد بدائل عن أساليبه القديمة وقام بتطويرها و عمد إلى استخدام أشخاص ٍ ( علمانيين ) ولكن غير إيرانيين وغير إسلاميين في عملياته الإرهابية وذلك للتمويه عليهم وعلى نشاطاته الإرهابية ، وما حدث مؤخراً في حادثة محاولة اغتيال السفير السعودي هو الدليل على ذلك .
3- المكارثية الدينية
ولاية الفقيه واستخدامها ضد الآخرين وتصفية كل معارضي النظام بحجة عدم ولائهم لهذه الولاية واعتراضهم عليها , فكانت هي المكارثية الدينيه التي تمت بسببها تصفية كل الشخصيات السياسية والعسكرية وذات التأثير الإجتماعي المعارض للنظام وما طبق على الأشخاص ينعكس تماما على تنظيماتهم ، ولا زالت العمليةُ مستمرةٌ ... والانتخابات الأخيرة التي أيدها وباركها الولي الفقيه خير برهان ... فمعارضيها ومن أشار منهم للتزوير الذي حدث فيها كان من الخونه ومن الذين يخرجون على ولي الأمر ولم يلتزموا بأمر الولي الفقيه وطاعته !!! فالسجن والقبر أولى بهم .
لقد أنعكست السياسة الأرهابية الأيرانية الداخلية على السياسة الخارجية بفعل الأرادة والتصميم على تصدير هذا الأرهاب خارجيا كونه يمثل سياسة واسترتيجية واحدة مرسومة ومخطط لها وما يجري من محاولات وأغراءات يقوم بها النظام الأيراني في أفريقيا حاليا ( والتي سنأتي على تفصيلها في مقال لاحق إن شاء الله ) ليس سوى بدايات لتجسيد هذه السياسه وأنعكاس لما يجري في الداخل .
الآن وبعد أن خابت آمالهم في تحقيق أهدافهم وبالشكل الذي رسموه ( لأن التخبط والعشوائية بدت واضحة ً في انتقاء الأهداف دون تمييزٍ ) قادهم هذا التخبط إلى ردودِ فعلٍ غير متوازنة قد تتمخض عن ولادة سياسة ٍ رعناء تقود المنطقة إلى كارثةٍ غير محسوبةِ النهايات تكون عواقبها وخيمة ً وكارثية ً على المنطقة برمتها .فحرب السنوات الثمان التي فرضها هذا النظام على جارته العراق سوف لن تكون سوى نقطة في بحر مما ستقود العالم أليه سياسة تصدير الأرهاب التي يدعو ويخطط لها هذا النظام .





من يتحمل استهتار وجنون وأخطاء الموتور (المالكي) وحزبه العميل هم المرجعيات الصامتة والناعقة والمشاركين بالعملية السياسية العرجاء.!؟ - وقفة على عمليات الاعتقالات الوحشية ضد ضباط الجيش العراقي في تسع محافظات عراقية

من يتحمل استهتار وجنون وأخطاء الموتور (المالكي) وحزبه العميل هم المرجعيات الصامتة والناعقة والمشاركين بالعملية السياسية العرجاء.!؟ - وقفة على عمليات الاعتقالات الوحشية ضد ضباط الجيش العراقي في تسع محافظات عراقية

maliky21 











إن أول من يتحمل استهتار وجنون وأخطاء الموتور رئيس وزراء المنطقة الخضراء وحزبه العميل هم المرجعيات الصامتة والناعقة ويليهم ممن شاركوا بهذه العملية السياسية الهزيلة التي بناها وصممها وجندها الاحتلال الأمريكي الصهيوني الإيراني. لان قوى الغزو البربري وحلفائه وعملائه وأذنابه وجواسيسه يمثلون حالة الاحتلال البغيض ويمثلون مشروعه القذر الهادف إلى تدمير العراق أرضا وشعبا وقيما وحضارة وتاريخ.
إن الولايات المتحدة الأمريكية جندت السيستاني قبل الاحتلال لضمان موقفه من الاحتلال بعد أن أرشته بمبلغ 200 مليون دولار وهذا ما أكده المجرم دونا لد رامسفيلد وزير الدفاع في الإدارة الأمريكية بمذكراته حيث قال) انه تربطه بالسيستاني علاقة صداقة قديمة ترجع إلى عام 1987 عندما التقي معه في المملكة العربية السعودية أثناء إعداد السيستاني لتسلم مهام المرجعية بعد الخوئي.
ويقول رامسفيلد: في خضم إعداد قوات التحالف لشن الهجوم على القوات العراقية المتمركزة في الكويت وجنوب العراق كان لابد من مشورة السيستاني حتى نخرج بنتائج لاتسبب خسائر فادحة في صفوف قوات التحالف وفعلا تم الاتصال.. عن طريق وكيل السيستاني في الكويت جواد ألمهري.
وهذا الأخير اظهر لنا من المرونة ما كنا نخشى منه كون الأخير أيضا يدين بالولاء لإيران وإيران أيضا دخلت على محور الصراع باعتبار إن الرئيس بوش قد صنفها ضمن محور الشر الذي يضم" العراق.. إيران.. كوريا الشمالية" وقدمنا هدية لأصدقائنا في العراق طبعا على رأسهم السيستاني وكان مبلغ من المال "200مليون دولار" يليق بالولايات المتحدة الأمريكية.. وحليفنا السيستاني)
وقد اعترف السيستاني باستلامه صفقة مالية عالية من الولايات المتحدة الأمريكية بزعم توزيعها على الفقراء وسكوته عن الاحتلال وما حل بشعب العراق الجريح من ويلات ونكبات وقتل ونهب وتدمير من جراء الأعمال الإجرامية للغزاة وعملائهم الذين جاءوا خلف دباباتهم فهو أول من يتحمل مسؤولية هذا الإجرام لسكوته وقبوله بالمحتل الصليبي.
كما إن هناك من يرفع صوته تارة ويخفضه تارة أخرى ممن يسمون أنفسهم بالمرجعيات الناعقة التي تغرد خارج السرب وهي من شجعت هذا المجرم العميل نوري المالكي وزبانيته والمؤتلفين معه ومن على شاكلته من الجزارين والقتلة والسراق على الاستمرار بإجرامهم دون ردع أو توبيخ أو تنديد على اقل تقدير، يضاف إلى هؤلاء العملاء والسراق من الجهلة والمتخلفين الذين اشتركوا بهذه العملية السياسية الهزيلة، بعد أن استمر المجرم المالكي ووزرائه وأعضاء حزبه بتصفية الخصوم واجتثاثهم جسديا ووظيفيا بحجج وذرائع ما انزل بها من سلطان دون أن يحركوا ساكنا تجاه هذا الإجرام الذي طال الآلاف من أبناء العراق..
 واليوم تقوم عصابات المالكي وائتلافه الساذج من السفاحين والقتلة من أرباب السوابق بحملة طالت تسع محافظات من دهم و اعتقالات لضباط الجيش العراقي الوطني السابق ولمنتسبين لحزب البعث سابقا ولموظفين سابقين في الحكم الوطني بعمليات اغتيال واعتقال معتقدين إن أعمالهم الإجرامية هذه ستسكت الصوت الجهوري المنادي بطرد المحتل وأذنابه، إن هذه الأعمال والاستفزازات التي يمارسها الموتور المالكي لا تزيد المخلصين من أبناء العراق الغيارى إلا إصرارا وصمودا وتضحية لإخراج جنود الغزاة ومعهم العملاء الذين باعوا وطنهم وشرفهم وسيبكون هؤلاء العملاء دما وستلاحقهم صواريخ المقاومة العراقية الباسلة حتى في أحلامهم نتيجة الخوف والهلع الذي يواجههم بعد هزيمة أسيادهم الغزاة من العراق فيعود العراق بلدا محررا إلى أمته حرا عزيزا مجيدا وما النصر إلا من عند الله العلي القدير ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)).
 

رحلة مقتدى الصدر من فقه الجهالة إلى فقه العمالة .. بدعم ألوية من اللصوص والمجرمين تدعمهم أفواج من الأميين والجهلة والفريضة المخدرة بكبسولة الهلوسة.!؟ - لقطات مقتدائية

رحلة مقتدى الصدر من فقه الجهالة إلى فقه العمالة .. بدعم ألوية من اللصوص والمجرمين تدعمهم أفواج من الأميين والجهلة والفريضة المخدرة بكبسولة الهلوسة.!؟ - لقطات مقتدائية 

 علي الكاش - كاتب ومفكر عراقي

sader11بسم الله الرحمن الرحيم
قال الخليل بن احمد" الناس اربعة: رجل يدري ويدري إنه يدري فذلك عالم فخذوا عنه. ورجل يدري وهو لايدري إنه يدري فذلك طالب فعلموه. ورجل يدري وهو لايدري إنه يدري فذلك ناسي فذكروه. ورجل لايدري ولايدري إنه لايدري فذلك أحمق فإرفضوه.
إهتم العرب بأخبارالحمق والحمقى مثلما إهتموا ببقية الصفات البشرية فألفوا فيه كتبا ورووا أخبار الحمقى ونوادرهم منها كتاب(أخبار الحمقى والمغفلين) لإبن الجوزي, وأفردوا له بابا في الكثير من كتب الأدب. كما ضربوا الأمثال في الحمق منها" أحمق من دغة". و"أحمق من جهبر" وهي أنثى الدب(دويبة يصطاد بها). و" أحمق أبي غبشان" و" أحمق من حبارى" وهو طائر معروف. و" أحمق من نعامة" و" أحمق من هبنقة". و" أحمق من ناطح الصخرة". وقد سئل إبراهيم النظام عن حدود الحمق؟ فأجاب: سألتموني عما ليس له حدً. وقد قيل"مؤنة العاقل على نفسه ومؤنة الاحمق على الناس".
ومعاداة العاقل خير من مصادقة الاحمق". وقال الإمام علي(ع) في وصف الحمق" لا أكون مثل الضبع تسمع اللدم حتى تخرج فتصاد" حيث ظن العرب بأنها من أحمق الدواب، لذلك قال العرب" أحمق من ضبع" قديما. ونقول(أحمق من مقتدى) حاليا.
مصيبتنا في مقتدى الصدر هو نفسه من جهة وجيش الضلال الذي يتزعمه من جهة أخرى وهم- ألوية من اللصوص والمجرمين تدعمهم أفواج من الأميين والجهلة، وسرايا ساندة من النواب والوزراء الطائفيين- فهم يحسبونه لبلاهتهم قائدا مجاهدا! ولا نعرف له نشاط في ميدان الجهاد وساحة الوغى بل على العكس من ذلك. فقد جمد جيشه الضال عن القتال الأمريكان قبل أن يقاتل وكلفه بمهام قتل النواصب كما يحلوا له بتسميتهم.
يدعي الصدر بأن جيشه هو جيش المرجعية وفاتيكان النجف وإن حله يكون بأمر المرجعية التي لم تفت بحله لأنه أحد أدواتها الإجرامية. ولا أحد يجهل بأن المرجعية واجهة من واجهات الاحتلال ولاتحتاج لجيش مقتدى، طالما يؤمن لها الحماية الكاملة كل من قوات الغزو والقوات الايرانية المتمثلة بالحرس الثوري وفيلق بدر. وهذه المرجعية هي التي إبطلت فريضة الجهاد وحثت على التعاون مع قوى الاحتلال. لذا فلا شرف للجهاد سواء لدي مقتدى أومرجعيته العميلة. فهم آخر من يتحدث عن الفريضة المخدرة بكبسولة الهلوسة.
وإذ أصر البعض على موقف المرجعية المناويء الاحتلال! نردً على هذا الإدعاء السخيف بأن سكوتها المريب عن ماجاء في مذكرات بريمر ورامسفيلد من فضائح ومخاز يلقم مداسا لكل من يدافع عنها. الحقيقة المرة كالعلقم هي التي أخرست المرجعية عن الرًد على الحقائق التي أوردها بريمر ورامسفيلد وليس حكمة الصمت إن كانت له حكمة. إعطني موقف مشرفا واحدا فقط تدين فيه المرجعية الإنتهاكات الصارخة من قبل قوات الاحتلال لحقوق الشعب العراقي وسنرجع عن قولنا؟
البعض يدخل مقتدى الصدر في خانة الوطنية! وهذا كفر ما بعده كفر. فالرجل يقف على الضفة المقابلة لها تماما لم نشهد له موقفا وطنيا واحدا بل على العكس من ذلك يمكن تقديم عشرات الادلة على خيانته للوطن. فهذ القائد المفدى كما تلقبه جحافل الحمق هو أول من سلم أسلحة جيشه للأمريكان مقابل ثمن مجز- هي الاسلحة المسروقة من مستودعات الجيش العراقي السابق- وفي الوقت الذي يدعي فيه مقاومة الأمريكان فأنه دخل في العملية السياسية التي أسستها إدارة الغزو وأشرفت عليها بالكامل.
وفي الوقت الذي إدعى فيه معارضته للدستور الملغم بالطائفية والعنصرية فإن نوابه في البرلمان صوتوا لإرادة اليهودي فلديمان الذي كتب الدستور. وفي الوقت الذي إدعى فيه معارضته للعملية السياسية بجملتها ورفضه التام للإتفاقية الأمنية. كان له سبعة وزراء في الحكومة وكانوا من اسوأ الوزراء والوكلاء. منهم المجرمين علي الشمري وحاكم الزاملي. كما صوت نوابه في البرلمان بالإجماع لصالح الاتفاقية الأمنية.
وفي الوقت الذي إتهم فيه المالكي من مقر إقامته بطهران بأنه أكبر كذاب - كان محقا في وصفه - فإنه دخل في إئتلاف مع حزبه العميل وشغل تياره عدة وزارات في حكومة الكذاب! صدق من قال شبيه الشيء منجذبا إليه.
وفي الوقت الذي يصف السنة في لقاءاته الإعلامية بأنهم اخوانه. فإنه كان أشد ظلما عليهم من إخوان يوسف على أخيهم. وذكريات عام 2006 لايمكن ان يغفرها او ينساها ابناء المظلومين وضحايا الغدر الطائفي. إنه صك مؤجل سيدفعه مقتدى وجيشه الضال مع فوائد باهضة عاجلا أم آجلا. كما إن مساجد السنة المغتصبة في بغداد وبقية المحافظات لحد الآن من قبل أنصاره! تكشف دجله وزيف دعواه بالأخاء الوطني والمذهبي.
وفي الوقت الذي إتهم فيه الحكومة بالفساد وهي كذلك فعلا! فإنه أصدر فتوى بعدم المشاركة في التظاهرات الجماهيرية المطالبة بوضع حد للفساد ومحاسبة المفسدين من المسئولين! وعندما طلب المالكي فرصة مائة يوم لتعديل مسار حكومته الأعوج، وإنتهت الفترة المقررة مع بقاء المفسدين في مناصبهم وتفاقمت ظاهرة الفساد إلى أقصى حدودها. تبرع الصدر بتمديدها لمدة ستة أشهر ليقيم بعدها إداء الحكومة بواسطة كوادره العلمية وعباقرته في جيش المهدي كأبو درع وحاكم الزاملي! وهي خطوة مكشوفة لكسب الوقت وتبريد الارادة الشعبية الملتبهة وبالتالي تمييع القضية وهذا ما حصل فعلا.
بعد كل هذه الألاعيب المكشوفة هدد الصدر حكومة المالكي بمسيرة مليونية - وهو على فكرة لا يتحدث إلا بالملايين ولا نعرف من أي مركز إحصائي يستقيها- بسبب فشلها في تحسين ظروف البلد وخدمة الشعب المبتلى بها. لكن المسيرة المباركة تحولت بشكل هزلي من شعار التهديد والوعيد إلى شعار التمجيد! فقد إنتهت بمفاجأة مذهلة لم تمرً على عالم إجتماع من قبل بما فيهم الراحل د. علي الوردي الذي سخر حياته وعلمة لمطاردة كل واردة وشاردة في دراسة المجتمع العراقي وشواذ سلوكيات أبنائه! حيث قدم الصدر شكره الجزيل وإمتنانه لحكومة المالكي بإحرازها المرتبة الثالثة كأفسد حكومة في العالم!
وآخرالشطحات الصدرية إنه في الوقت الذي يتبجح فيه برفضه لوجود القوات الأمريكية في العراق ومطالبته بإلانسحاب الكلي حيث صرح" إننا مازلنا رافضين للوجود الامريكي ونرفض وجود مدربين امريكيين سواء بموجب إتفاقية مع الحكومة او بدونها" لكنه تجاهل تصريحه قبل هذا بثلاثة أيام حيث ذكر" إن كان لابد من بقاء المدربين الأمريكان في العراق فلا بئس بذلك لكن بشرط عقد جديد". ولا أحد يجهل إن بقاء المدربين هي حجة فارغة. فقد فشلت إدارة الغزو في عملية تدريب الجيش العراقي منذ عام 2003 ولحد الآن فما هي الفترة المطلوبة لإكمال تدريب هذا الجيش الهزيل؟ هل بعد أن يحال منتسبيه الحاليين إلى التقاعد وتشكل نواة جيش جديد على انقاضه؟ وهل هناك جيش في العالم أنفق عليه المليارات من الدولارات ويدربه أقوى جيش في العالم خلال تسع سنوات ولم يكمل تدريبه بعد ويؤهل لحماية البلاد ؟
هذا الرئيس الطالباني يشيد بالدور الامريكي لتأهيل الجيش العراقي في 3/7/2010 خلال لقائه بـ(الجنرال كون) وهو أحد قواد جيش الاحتلال الذي أكد" على تطور البنى التحتية للجيش العراقي في مجالي التدريب والتجهيز" وأعلن سروره من" المستويات المشجعة والمهارات الاحترافية في تنفيذ مهماته". لكن هذا الرئيس وجنراله الأمريكي كلاهما يكذبان. ففي لقاء تلفازي للطالباني مع محطة(CCtv) الصينية ذكر بأن" القيادات العسكرية الجوية والبحرية والبرية رفعت ليً تقاريرا تؤكد فيها عدم إمكانيتها من حماية أجواء العراق ومجاله البحري وحدوده البرية في حال إنسحاب القوات الامريكية من العراق".
إذن الجيش على حد تعبير الطالباني شرطة لا جيش يفتخر به! لأنه عاجز عن إداء مهمته الرئيسة في حماية الأمن الخارجي. يضيف صخامته" تشير تلك التقارير بأن الجيش قادر على حماية الأمن الداخلي فقط! وليس الأجواء الجوية والبحرية والبرية". عجبا! هل يجهل مقتدى الصدر هذه الحقائق أم يتغافل عنها؟ ألا تنطبق عليه صفات رجل ذكره ابن قتيبة في كتابه عيون الأخبار بأنه كان يغلط في علمه من وجوه أربعة" كان يسمع غيرَ ما يُقال، ويحفظ غيرَ ما يسمع، ويكتبُ غيرَ ما يحفظ، ويحدِّث بغير ما يكتب".
الرئيس الطالباني أكد في اللقاء نفسه" إن موقف التيار الصدري هو الرفض القطعي لوجود قوات امريكية في العراق". لكن الصدر وافق مؤخرا مشترطا عقدا جديدا! كأن المشكلة هي مشكلة عقود وليس إحتلال جاثم على صدر العراقيين.
مواقف الصدر الخارجية مواقف مثيرة للسخرية فهو تارة يشجع الثورات العربية في مصر وليبيا وتارة يقف ضدها كما في سوريا! وهو مع المتظاهرين البحرانيين ومطالبهم لكنه ضد المتظاهرين السوريين ومطالبهم! تارة يشيد بالسعودية- خلال زياره لها- وتارة يهدد بإجتياحها بجيشه الهزيل في حال " إن مست شعرة للعم آية الله عيسى أحمد القاسم"! اليس من الأولى بجيشه العرمرم إجتياح المنطقة الخضراء " وحرق اليابس والاخضر" فيها بدلا من المملكة الشقيقة؟ بعد أن حلق ألامريكان شوارب شعبه وليس مسً شعرهم فحسب؟ من ثم يجعل من جيشه قوة أممية كقوات حفظ السلام في الدفاع عن رموز الشيعة بقوله" المساس بعلمائنا في أي شبر وأي بقعة من بقاع العالم هو مساس بنا".
إنه يعيش في بلد محتل ولكنه لايخجل من مطالبة السعودية بسحب قواتها من البحرين معتبرا إنها قوات إحتلال! وغرضه من هذا الطلب " لكي يحدد البحرانيون مستقبل بلادهم" على حد تعبيره! لكنه يمانع أن يحدد السوريين مستقبل بلادهم! فإي مفارقة تلك؟ شيعة البحرين على حق ولكن سنة سوريا على باطل! أي منطق مريض هذا؟
لا أحد يجهل بأن القائد الوطني هو من ينفذ أجندة وطنية نقية خالصة وليس أجندة أجنبية تكن الحقد والعداء لشعبه. القائد الوطني لايهرب من وطنه في المحن ليرتمي في أحضان دولة ساهمت في إحتلال العراق بإعتراف زعمائها.
القائد الوطني يحمل فكرا نيرا ومباديء واضحة ثابته ولايتخبط بالكلام وفوضى المواقف ويتراجع عن مبادئه مهما إشتدت الظروف. في الظروف الصعبة فقط تظهر حقيقة الرجال ومعادنهم.
القائد الوطني يتعامل مع كل شرائح الشعب العراقي بمعيار واحد وفق المصالح العليا للجميع وليس مع طائفة واحدة ولمصلتحها فقط. القائد الوطني يحترم سيادة الدولة ودستورها وقوانيها ولايتزعم ميليشا إرهابية عناصرها خارجة عن القانون.
القائد الوطني له غيرة على وطنه وشعبه، ورؤية واضحة لمحنهم ومايهددهم من مخاطر. وأن تتناسب مخاوفه تناسبا طرديا مع حرصه على حقوق شعبه.
القائد الوطني عصامي في تأريخه الشخصي وليس مكتسبا عن سلفه. سجله مطرز بالمواقف البطولية، وليس سجلا اسودا مفحما بالجرائم والمخازي.
القائد الوطني يحمل مشروعا وطنيا شفافا بعيد الأجل. فإن كانت نظرته للحاضر فقط خسر بذلك المستقبل. وإن كانت نظرته للمستقبل كسب الحاضر والمستقبل معا.
القائد الوطني يهتدي ببوصلة وطنية واضحة تحدد له الإتجهات الصحيحة وتجنبه المتاهات الخاطئة والإنجراف مع تيار الدهاقنة والقطط السمان المتربعة في أعلى هرم السلطة. سلطة متعجرفة متطفلة على الشعب، لاهي تنظر للأعلى حيث الخالق المغيب عن عقولهم! ولاهي تنظر للأسفل حيث الشعب المغيب عن ضمائرهم!
القائد الوطني ينظر لمن في السماء قبل أن ينظر لمن على الأرض. إن عرف ربه عرف شعبه. وإن حرص على إرضاء الله، حرص على إرضاء عباده.
فهل هذه الصفات القيادية والوطنية متوفرة في مقتدى الصدر؟ أجب مستعينا بضمير حي ومنطق وطني وفكر واعي.